فلسفتي الساخرة
ربما تكون الحقيقة وهما او سرابا ونحن البشر لا ندرك ذلك ،فنركض ونركض اليها لعلنا نراها وجها لوجه أو نتمتع بمقابلتها شخصيا دون وسائط.....لكني نسيت احتمالا مهما ربما تكون الحقيقة قد تحولت الى بشر ولبست قناع الأختفاء حتى لا نراها.،.المستقبل يوم لا وجود له لأن المستقبل هو الغد ..واذا جاء الغد اصبح حاضرا وبدأنا نبحث عن مستقبل جديد وهكذا أو نحن لا نعرف اننا في سفر طويل نمضي حياتنا كلها لنقطع الوقت بأي شيء ،ربما نحن نعمل شيء شيئا ذا معنى وفائدة ....وربما لا يسعنا عمل ذلك ،ولكن عندما يختلي أحدنا بنفسه يصعب عليه الأمر لأن الوسواس الداخلي يبدأ بالفلسفة ويطيل ذلك الأمر ليطرح اسئلة لا يستوعبها العقل البشري ،وقتها هل يصبح العمر عبئا على النفس التي تضيق هي بالمصارحة والتنقيب عن الحقيقة التي لا وجود لها .
على كل ...أن أكثر ماتضيق به النفس هو المحاسبة والمساءلة ...الصدق دائما أنجى ونحتاج ايضا للقوة والشجاعة حتى نقرر مايجب ان نفعله مع هوى النفس .
الصداقة حقيقية لكنها نادرة ،اصبحت عملة بوجهين .........
تساؤلات غائبة..هذه هي الحياة هي تكملة لما بدأنا به من حكايات شهرزاد التي يحق لكم تسميتها هكذا لأن كل حكايات شهرزاد كانت خيالية أو غير واقعية ولكن هذه الحكاية اصدق من الواقع نفسه ....ربما.....ربما يحق لقلمي فقط ان ينعت الحياة بالقصة الخيالية مع انني نفيت الخيال عنها ..فهي ليست سوى مقدمة طويلة لتبدأ.
فلسفة الحياة
صراخ ودموع
هذه بداية كل انسان ....ولأول وهلة يعلن رفضه لوجوده في هذا العالم .وتعلو الأبتسامات والدموع........
وتضاء الشموع ..
وتزف بشرى الميلاد الجديد ويبدأ الصراع على البقاء ..ويبكي الأنسان لينسى انه في يوم سيبتسم ..ويضحك حتى ينسى انه سيبكي لينسى انه ابتسم
وهكذا حين يحين الأجل وينتهي بنفس البداية ..صراخ ودموع ..
وتموت على الشفاه الكلمات ولا يبقى سوى صوت البكاء و بريق الدموع ...
ثم يسدل الستار على على الحياة لنقول كنا وكان..
ويصبح ماض مصيره النسيان..........
وتهدأ العاصفة ليذهب كل الى طريقه ويجف بحر الدموع لتنبت في نفس المكان ورود وياسمين ويزهر في القلوب الأمل معلنا عن لحظة ميلاد جديدة ...وهكذا هي الحياة
لم نختر البقاء فيها....
ولن نختر الرحيل عنها...