محمد الأعظمي
اهلا وسهلا بكم اخوتي
محمد الأعظمي
اهلا وسهلا بكم اخوتي
محمد الأعظمي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


محمد الأعظمي
 
الرئيسيةملاحظات حول الحوار والمصالحة الفلسطينية I_icon_mini_portalأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» الرئيس صدام وعدي وقصي أحياء وهذا هو الدليل الخطير
ملاحظات حول الحوار والمصالحة الفلسطينية Icon_minitime1الأربعاء يوليو 27, 2016 2:20 pm من طرف محمد الأعظمي

» لايطفئ الفتنة ويؤدب الشيعة سوى السيف،ولا يفلّ الحديد إلاّ الحديد..!!
ملاحظات حول الحوار والمصالحة الفلسطينية Icon_minitime1السبت يونيو 25, 2016 12:12 pm من طرف محمد الأعظمي

» Chedot متصفح ويب تم تصميمه للسرعة والسهولة والأمان
ملاحظات حول الحوار والمصالحة الفلسطينية Icon_minitime1السبت يونيو 18, 2016 9:15 am من طرف محمد الأعظمي

» المعمم الأيراني حسن الله ياري: وقوف ‫‏ايران‬ ضد ‫‏داعش‬ ماهو الا خدعة،
ملاحظات حول الحوار والمصالحة الفلسطينية Icon_minitime1السبت يونيو 11, 2016 7:11 am من طرف محمد الأعظمي

» الايام الطويله
ملاحظات حول الحوار والمصالحة الفلسطينية Icon_minitime1الإثنين ديسمبر 07, 2015 2:28 pm من طرف محمد الأعظمي

» إطعن إطعن إطعن يا ابن الضفه فالنصر قادم
ملاحظات حول الحوار والمصالحة الفلسطينية Icon_minitime1الجمعة أكتوبر 16, 2015 2:48 pm من طرف محمد الأعظمي

» الحرب العالمية الثالثة
ملاحظات حول الحوار والمصالحة الفلسطينية Icon_minitime1الأحد أكتوبر 11, 2015 10:41 pm من طرف محمد الأعظمي

» اة من الدنيا
ملاحظات حول الحوار والمصالحة الفلسطينية Icon_minitime1الجمعة سبتمبر 18, 2015 4:09 am من طرف محمد الأعظمي

» حرب سنة وشيعة ...
ملاحظات حول الحوار والمصالحة الفلسطينية Icon_minitime1الخميس سبتمبر 17, 2015 4:21 pm من طرف محمد الأعظمي

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
pubarab

 

 ملاحظات حول الحوار والمصالحة الفلسطينية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
abed

abed


عدد الرسائل : 19
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 16/02/2009

ملاحظات حول الحوار والمصالحة الفلسطينية Empty
مُساهمةموضوع: ملاحظات حول الحوار والمصالحة الفلسطينية   ملاحظات حول الحوار والمصالحة الفلسطينية Icon_minitime1الأربعاء مارس 04, 2009 6:20 am

حماده فراعنة




دللت اجتماعات الحوار الفلسطيني في القاهرة يوم 25 شباط الماضي بين مختلف الفصائل والقوى والفعاليات الفلسطينية، على وجود الرغبة والقرار والمصلحة في عقد الحوار بين الأطراف المشاركة والبدء به وإنجاح جولته الافتتاحية الأولى، بعد أن تعذر عقده مرتين، الأولى قبل نهاية العام الماضي في شهر تشرين الثاني، والثانية مع بداية العام الجاري يوم 13شباط بعد توقف الاجتياح الإسرائيلي في وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة.
انعقاد الجولة الأولى من الحوار ونجاحها يعكس القرار السياسي لدى الأطراف المشاركة، فمثلاً يعكس موافقة مرجعياتها السياسية أو الحزبية أو العربية أو الإسلامية، مثلما يعكس وصول طرفي الخلاف والصراع إلى طريق مسدود، وثبت لكليهما، غياب القدرة على الاستقرار بالوضع الفلسطيني، فلا موازين القوى الداخلية على الأرض تسمح بالتسلط أو الهيمنة أو الاستفراد، مثلما لا تسمح الأوضاع العربية والإسلامية والدولية، لأحدهما في إدارة الوضع الفلسطيني بمعزل عن الآخر، وكلاهما فشل في إثبات أحقيته في امتلاك الشرعية بمعزل عن الآخر. حركة حماس، من جهتها سعت من خلال امتلاكها للأغلبية البرلمانية، ومن خلال استفرادها بقطاع غزة بعد الانقلاب، ودعم حركة الإخوان المسلمين لها وخاصة بعد الانقلاب وبعد معركة الفرقان، وانحياز كل من سورية وإيران وقطر لها وعقد مؤتمر الدوحة لصالحها، سعت من خلال هذا كله لتكون البديل الفلسطيني عن منظمة التحرير الفلسطينية وعن السلطة الوطنية وحكومتها في رام الله، ولكنها أخفقت في ذلك، وعجزت عن تحقيق برنامجها كبديل للائتلاف الوطني الذي يقود منظمة التحرير، وخلصت إلى نتيجة أن لا طريق لها سوى الوصول إلى طاولة الحوار والتفاهم مع حركة فتح، وأن لا مبادرة مفتوحة أمامها سوى المبادرة المصرية القائمة على ثلاثة محاور متصلة هي الوحدة الوطنية والتهدئة وتبادل الأسرى.
وحركة فتح، رغم امتلاكها لشرعية التاريخ ورئاسة المؤسسة ونيلها الاعتراف العربي والدولي، ورغم فشل مؤتمر الدوحة ونجاح مؤتمر أبوظبي لوزراء الخارجية العرب المكرس لدعم أبو مازن ومنظمة التحرير وحكومة سلام فياض، ونجاح جولات أبو مازن الأوروبية والإسناد الأميركي المعلن له، إلا أن حركة فتح رغم كل هذه المعطيات، أخفقت في الحفاظ على شرعية إنجازاتها ومميزات دورها، وهي تجني ثمار هزائمها في الانتخابات البلدية 2005 والبرلمانية 2006 وأمام الانقلاب 2007 وفقدانها بوصلة إدارة الصراع في مواجهة الاحتلال وخاصة في معركة الرصاص المصهور، وفي كيفية إدارة الصراع الداخلي مع حركة حماس، وترددها في عقد مؤتمرها العام السادس، وعدم حسمها في عقد المجلس الوطني الفلسطيني لتجديد شرعية قيادتها وضخ دماء جديدة في شرايين مؤسساتها الحزبية وشرايين المؤسسات الفلسطينية: اللجنة التنفيذية والمجلس المركزي وغيرهما، ولذلك وصلت إلى استخلاص مفاده أن حركة فتح غير قادرة على إدارة الصراع بأبعاده المختلفة، سواء الداخلي منه أو في مواجهة الاحتلال، بمعزل عن تأثير حركة حماس أو في مواجهتها أو منافستها.
حصيلة عدم مقدرة الطرفين: فتح وحماس، على حسم الصراع لصالح أحدهما، أدى إلى نجاح اللقاء الافتتاحي الأول، واستجابتهما للمبادرة المصرية التي نزلت إلى مستوى الحفاظ على إيجاد نوع من التوازن بينهما، وإن لم يكن اللقاء الأول وتفاصيله خالياً من مظاهر الصراع المكشوف، الذي سيشتد في جولاته المقبلة على طاولة الحوار ولدى التفاوض على العناوين المدرجة على جدول الأعمال عندما تلتئم اللجان المشكلة والمنبثقة عن الهيئة العامة لممثلي الفصائل والقوى والفعاليات المشاركة في مؤتمر الحوار الفلسطيني.
لقد برز الصراع واضحاً لدى الاقتراب من قضيتين هامتين هما، أولاً: دور ومكانة منظمة التحرير كممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني حيث رفضت حماس هذه الصيغة، فتم تسويتها بصيغة توفيقية.
ثانياً: لدى الحديث من قبل لجنة الصياغة عن تحديد موعد الانتخابات الرئاسية والتشريعية، فتم تمريرها بدون تحديد موعدها وجعلها مفتوحة وفق القانون وأن لا تكون ملزمة مع نهاية ولاية المجلس التشريعي يوم 24/1/2010.
حركة فتح في اللقاء وخلال الحوار الثنائي وقعت في أخطاء تكتيكية يمكن أن تكون مدمرة إذا واصلت خياراتها في التوصل إلى اتفاقيات مع حركة حماس قبل تفاهمها مع حلفائها من الفصائل، فقد توصلت فتح إلى ورقة مشتركة مع حماس من خلف ظهر باقي الفصائل ولم يعلن عنها إلا في الاجتماع الجماعي، وقد حملت هذه الورقة تنازلات مجانية لصالح حركة حماس، خلت من صيغة الإصرار والإقرار بمكانة وموقع منظمة التحرير كممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني، وقبلت المساومة على صيغة توفيقية، وتمرير صيغة الانتخابات الرئاسية والتشريعية بدون تحديد موعد لإجراء هذه الانتخابات كاستحقاق دستوري ووطني وشرعي وبدون إقرارها على أساس قانون التمثيل النسبي.
لقد حظيت القضايا الخلافية بين فتح وحماس باهتمام وتأييد المشاركين وانحيازهم لموقف حركة فتح في الاجتماع الموسع حتى من قبل الفصائل المتحالفة مع حركة حماس، فقد انبرى طلال ناجي نائب الأمين العام للجبهة الشعبية - القيادة العامة، مدافعاً عن مكانة منظمة التحرير وحقها التمثيلي الوحيد والمشروع للشعب الفلسطيني، وخلافه العلني مع موقف حركة حماس المناهض لمنظمة التحرير، مما يدلل على أهمية التعامل مع الفصائل الأخرى كشركاء في النقاش والحوار وليس كشهود مقبولين لنتائج ما تتوصل إليه فتح مع حماس في جلسات ثنائية من خلف ظهر الفصائل الأخرى كما حصل في مؤتمر مكة والاتفاق الثنائي الذي تم التوصل إليه في 8/2/2007.
يجب على فصائل المقاومة أن لا تقبل وهي لن تقبل تلقي النتائج على علاتها، تحت حجة إنجاح الحوار وعدم عرقلته، لأنه بذلك سيكون حواراً تعسفياً ووحدة إلزامية غير مقنعة.
في جلسات الحوار المقبلة بين المشاركين في اللجان سيبرز الصراع بين ثلاثة أطراف:
أولاً: ستعمل حركة فتح جاهدة من أجل الحفاظ على المكاسب والامتيازات التي حققتها لنفسها خلال الأربعين سنة الماضية، باعتبارها العمود الفقري للائتلاف الوطني الذي يقود منظمة التحرير باعتبارها الجبهة الوطنية العريضة، غير مدركة التغيير الذي طرأ على موازين القوى الداخلية الذي أدى إلى صعود موقع وقوة حركة حماس وتراجع موقع ومكانة حركة فتح وفشلها في لملمة صفوفها وتوحيد مؤسساتها الحزبية الداخلية، وكذلك عدم نجاحها في صياغة علاقات جبهوية على قاعدة الشراكة والقواسم المشتركة مع الفصائل الأخرى، ولذلك ستعمل حركة فتح على الخروج من الحوار وصولاً إلى الوحدة بصيغ سياسية وتنظيمية تحمل أقل الخسائر لمكانتها القيادية في مؤسستي منظمة التحرير والسلطة الوطنية.
ثانياً: حركة حماس ستعمل على توظيف الأوراق التي بحوزتها من أجل تحقيق أكبر قدر من المكاسب لتكون الشريك القوي أو الأقوى في المنظمة وفي السلطة، اعتماداً على نتائج: 1- الانتخابات البلدية، 2- الانتخابات التشريعية، 3- الانقلاب واستفرادها بقطاع غزة، 4- صمودها في وجه الاجتياح الإسرائيلي، 5- دعم حركة الإخوان المسلمين العالمية العابرة للحدود لها، 6- دعم وإسناد سورية وإيران وقطر لها.
حركة حماس تملك أوراقاً ضاغطاً لتحقيق مكاسب، ولكنها أسيرة لأوراق منفردة وعوامل محبطة يقف في طليعتها الانقلاب العسكري الدموي الذي نفذته وسيطرتها الانفرادية المغلقة على قطاع غزة بمعزل عن الفصائل الأخرى حتى تلك الحليفة لها، كما أن خلفيتها ومرجعيتها حركة الإخوان المسلمين أقوى حركة سياسية عربية تقود المعارضة في كل من مصر والأردن وسورية واليمن والكويت وتشارك في الحكم في ثلاثة بلدان عربية هي السودان والجزائر والعراق، يشكل عامل قلق ليس فقط لأطراف النظام العربي بل وللقوى السياسية العربية اليسارية والقومية والليبرالية، لأنها تؤمن بالتعددية ولا تحترم الآخر، وتجربتها في حكم غزة لا يشجع على التعامل والتحالف معها والوثوق بها.
ثالثاً: ستعمل الفصائل الآخرى اليسارية والقومية كي تكون شريكاً بين الطرفين المتصارعين، ولن تقبل بالفتات المتبقية من حصيلة ما ستتركه لهم اتفاقات أو تفاهمات حركتي فتح وحماس، ولذلك ستسعى للمطالبة بتحسين شروط التحالف الوطني والصيغ الجبهوية وتوسيع قواعد الشراكة سواء داخل منظمة التحرير أو داخل السلطة الوطنية، وستتمسك بقوة بقانون التمثيل النسبي الذي يضمن النجاح والتمثيل لكل طرف حسب حجمه وتحصيله من صناديق الاقتراع، إضافة إلى أنه سيضمن وحدة أهل القدس والضفة والقطاع سواء في عمليتي الترشيح أو التصويت.
لقد رفضت الفصائل الأخرى الاقتراحات المقدمة من فتح وحماس أو من الجانب المصري سواء حول تمثيل فتح وحماس بثلاثة أشخاص لكل منهما في كل لجنة بينما يقتصر تمثيل كل فصيل بشخص واحد فقط، وهو امتياز للفصيلين تم رفضه من كافة الأطراف المشاركة وكذلك تم رفض الاقتراح المصري أن تقتصر مشاركة الفصائل بلجان معينة ولا تشمل كل اللجان، وهذا يدلل على أن الفصائل الأخرى تتمسك بدورها وشراكتها على عدم المساواة، خاصة وأن النتائج لن يتم إقرارها على قاعدة التصويت بالأغلبية والأقلية بل سيتم ذلك على قاعدة الاتفاق والتفاهم والقواسم المشتركة.
ثلاثة عناوين رئيسية تفرض نفسها على مسار التفاوض والحوار الفلسطيني هي:
أولاً: البرنامج السياسي المشترك بين الأطراف الثلاثة. ثانياً: وحدة مؤسسات منظمة التحرير وسلطتها الوطنية. ثالثاً: الأدوات الكفاحية وأشكال ممارستها، سواء الكفاح المسلح أو الانتفاضة الجماهيرية أو المفاوضات، من أجل إنهاء الاحتلال ونيل الحرية والاستقلال.
ثلاثة عناوين يدور الصراع على مضامينها وكيفية التعبير عنها، فهل تنجح الفصائل في التوصل إلى القواسم المشتركة فيما بينها، أم إن الحوار الثنائي بين فتح وحماس سيؤدي إلى صفقة بينهما على حساب الفصائل الأخرى؟؟
الوضع الفلسطيني بعد نجاح الحوار وفشل الانقلاب وسياسة الاستفراد، يقف على مفترق طرق، وعلى ضوء نتائج هذا الحوار والسياسات التي ستتبع والتحالفات التي ستعقد ستكون النتائج، فهل يفلح الائتلاف الوطني في إدارة الصراع وفي التوصل إلى الوحدة مع حركة حماس أم إن المصالح الحزبية الضيقة ستؤدي إلى نجاح حماس باختطاف التاريخ والتراث والمؤسسة كما فعلت في انتخابات التشريعي وفي الانقلاب؟.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ملاحظات حول الحوار والمصالحة الفلسطينية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
محمد الأعظمي :: 
منتديات الثقافة العامة
 :: 
المنتدى السياسي
-
انتقل الى: