تالا
عدد الرسائل : 51 اعلام الدول : المزاج : الاوسمة : نقاط : 147 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 25/10/2009
| موضوع: الاختلاط في الفصل الدراسي السبت ديسمبر 05, 2009 7:38 am | |
| لقد أثبتت كثير من الدراسات العلمية الحديثة أن البنات اللواتي يدرسن في مدارس غير مختلطة يتميزن بأداء أكاديمي و اجتماعي ممتاز و أفضل بدرجة كبيرة من أداء البنات الطالبات في مدارس مختلطة و هذه الدراسات الأمريكية و البريطانية تؤكد أن مدارس البنات غير المختلطة تقل فيها المشاكل الاجتماعية و تتزايد فيها معدلات التحصيل العلمي و تسودها الأجواء الودية، و هن يتعلمن على نحو أفضل و يشعرن بالسعادة بصورة اكبر في المدارس و الفصول المختلطة لذلك يقول احد الخبراء الغربيين في ميدان التربية: لا يليق بنا أن نضحي بمصالح هؤلاء الطالبات مقابل شعارات فارغة تطالب بالمساواة التامة بين الجنسين في التعليم دون الاهتمام بالاختلافات بينهما. و لقد أعلنت أمريكا نفسها في الشهور الأخيرة عن رغبتها في تشجيع التعليم غير المختلط كأحد الحلول لأزمة انخفاض مستوى العملية التعليمية في المدارس عندهم؛ فأداء الأولاد يكون جيدا في الفصل الذي يوجد فيه الأولاد وحدهم و ذلك نتيجة عدم انشغالهم بالبنات، و نفس الأمر عندما تكون البنات وحدهن و تزداد ثقتهن بأنفسهن نتيجة عدم انشغالهن بالأولاد.[/size] إن من أهم مزايا التعليم المنفصل غير المختلط انه يتيح للمعلمين و الإداريين الفرصة لمراعاة الفروق الفطرية الموجودة لدى البنات و البنين سواء من حيث الأدوار المستقبلية أو الميول الطبيعية فما يناسب الذكور ليس بالضرورة مناسبا للبنات الإناث مثل مواد العلوم الطبيعية أو الرياضيات التي يبرع فيها الأولاد أكثر مقارنة مع الفتيات. أيضا من هذه المزايا هناك القدرة على الوصول إلى المراتب الوظيفية العليا لا نجدها متوفرة في المجالات و المدارس المختلطة. فالتعليم غير المختلط ساعد على إيجاد فرص عمل متعددة للمرأة المسلمة من أعمال إدارية و مكتبية. أما مساوئ تجربة الاختلاط بين الجنسين فهي كثيرة منها:انخفاض مستوى ذكاء الطلاب و الطالبات و استمرار الضعف في مستواهم الدراسي، كما أنهم لا يتمتعون بقدرات إبداعية بل هم محدودو المواهب و الإبداعات، و عكس ذلك و حسب إحدى الدراسات النفسية و العلمية في ألمانيا ثبت أن هناك محاولات الإبداع واضحة بين تلاميذ مدارس الجنس الواحد. أيضا من مشاكل الاختلاط في المدارس صعوبة ضبط الطلبة و الطالبات اذ يكثر الشغب و العلاقات العاطفية المحرمة و بالتالي يضيع التركيز و تهدر الجهود سدى،بل إن هذا التعليم المختلط قد يفضي إلى مشاكل خطيرة في العلاقات بين الولد و البنت في الفصل الدراسي و خارجه أيضا. و هكذا نرى أن في الغرب نفسه اهتدوا إلى ضرورة نهج التعليم المنفصل و غير المختلط و تشجيع الاستثمار فيه و السير فيه قدما، فكيف بنا نحن المسلمون نلاحظ في كثير من الفصول الدراسية في بعض المجتمعات الإسلامية عدم الفصل بين الجنسين مما ينذر بمشاكل وخيمة | |
|