محمد الأعظمي
اهلا وسهلا بكم اخوتي
محمد الأعظمي
اهلا وسهلا بكم اخوتي
محمد الأعظمي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


محمد الأعظمي
 
الرئيسية قصة على لسان صاحبها I_icon_mini_portalأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» الرئيس صدام وعدي وقصي أحياء وهذا هو الدليل الخطير
 قصة على لسان صاحبها Icon_minitime1الأربعاء يوليو 27, 2016 2:20 pm من طرف محمد الأعظمي

» لايطفئ الفتنة ويؤدب الشيعة سوى السيف،ولا يفلّ الحديد إلاّ الحديد..!!
 قصة على لسان صاحبها Icon_minitime1السبت يونيو 25, 2016 12:12 pm من طرف محمد الأعظمي

» Chedot متصفح ويب تم تصميمه للسرعة والسهولة والأمان
 قصة على لسان صاحبها Icon_minitime1السبت يونيو 18, 2016 9:15 am من طرف محمد الأعظمي

» المعمم الأيراني حسن الله ياري: وقوف ‫‏ايران‬ ضد ‫‏داعش‬ ماهو الا خدعة،
 قصة على لسان صاحبها Icon_minitime1السبت يونيو 11, 2016 7:11 am من طرف محمد الأعظمي

» الايام الطويله
 قصة على لسان صاحبها Icon_minitime1الإثنين ديسمبر 07, 2015 2:28 pm من طرف محمد الأعظمي

» إطعن إطعن إطعن يا ابن الضفه فالنصر قادم
 قصة على لسان صاحبها Icon_minitime1الجمعة أكتوبر 16, 2015 2:48 pm من طرف محمد الأعظمي

» الحرب العالمية الثالثة
 قصة على لسان صاحبها Icon_minitime1الأحد أكتوبر 11, 2015 10:41 pm من طرف محمد الأعظمي

» اة من الدنيا
 قصة على لسان صاحبها Icon_minitime1الجمعة سبتمبر 18, 2015 4:09 am من طرف محمد الأعظمي

» حرب سنة وشيعة ...
 قصة على لسان صاحبها Icon_minitime1الخميس سبتمبر 17, 2015 4:21 pm من طرف محمد الأعظمي

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
pubarab

 

  قصة على لسان صاحبها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد الأعظمي
المدير العام

المدير العام
محمد الأعظمي


عدد الرسائل : 227
اعلام الدول :  قصة على لسان صاحبها 3dflag12
المزاج :  قصة على لسان صاحبها 310
الاوسمة :  قصة على لسان صاحبها Fb3d4910
نقاط : 1007
السٌّمعَة : -1
تاريخ التسجيل : 09/01/2009

 قصة على لسان صاحبها Empty
مُساهمةموضوع: قصة على لسان صاحبها    قصة على لسان صاحبها Icon_minitime1الجمعة سبتمبر 27, 2013 4:03 am

شاب في اواخر العشرينات من السعودية , يقول: تعودت كل ليلة أن امشي قليلا ، فأخرج لمدة نصف ساعة ثم اعود.. وفي خط سيري يوميا كنت اشاهد

طفلة لم تتعدى السابعة من العمر.. كانت تلاحق فراشا اجتمع حول احدى انوار الاضاءة المعلقة في سور احد المنازل ... لفت انتباهي شكلها وملابسها .. فكانت تلبس فستانا ممزقا ولا تنتعل حذاءاً ..

وكان شعرها طويلا وعيناها خضراوان .. كانت في البداية لا تلاحظ مروري .. ولكن مع مرور الايام .. اصبحت تنظر إلي ثم تبتسم .. في احد الايام استوقفتها وسالتها عن اسمها فقالت

اسماء .. فسألتها اين منزلكم .. فأشارت الى غرفة خشبية بجانب سور احد المنازل .. وقالت هذا هو عالمنا ، اعيش فيه مع امي واخي خالد.. وسالتها عن ابيها .. فقالت ابي كان يعمل
سائقا في احدى الشركات الكبيرة .. ثم توفي في حادث مروري ..

ثم انطلقت تجري عندما شاهدت اخيها خالد يخرج راكضا الى الشارع .. فمضيت في حال سبيلي .. ويوما بعد يوم .. كنت كلما مررت استوقفها لاجاذبها اطراف الحديث .. سالتها : ماذا

تتمنين ؟ قالت كل صباح اخرج الى نهاية الشارع .. لاشاهد دخول الطالبات الى المدرسة .. اشاهدهم يدخلون الى هذا العالم الصغير .. مع باب صغير.. ويرتدون زيا موحدا ... ولااعلم

ماذا يفعلون خلف هذا السور .. امنيتي ان اصحو كل صباح .. لالبس زيهم .. واذهب وادخل مع هذا الباب لاعيش معهم واتعلم القراءة والكتابة .. لا اعلم ماذا جذبني في هذه الطفلة

الصغيرة .. قد يكون تماسكها رغم ظروفها الصعبة .. وقد تكون عينيها .. لااعلم حتى الان السبب .. كنت كلما مررت في هذا الشارع .. احضر لها شيئا معي .. حذاء .. ملابس .. ألعاب ..

أكل .. وقالت لي في إحدى المرات .. بأن خادمة تعمل في احد البيوت القريبة منهم قد علمتها الحياكة والخياطة والتطريز ..

وطلبت مني ان احضر لها قماش وادوات خياطة .. فاحضرت لها ما طلبت .. وطلبت مني في احد الايام طلبا غريبا .. قالت لي : اريدك ان تعلمني كيف اكتب كلمة احبك.. ؟ مباشرة جلست

انا وهي على الارض .. وبدأت اخط لها على الرمل كلمة احبك .. على ضوء عمود انارة في الشارع .. كانت تراقبني وتبتسم .. وهكذا كل ليلة كنت اكتب لها كلمة احبك .. حتى اجادت

كتابتها بشكل رائع .. وفي ليلة غاب قمرها ... حضرت اليها .. وبعد ان تجاذبنا اطراف الحديث .. قالت لي اغمض عينيك .. ولا اعلم لماذا اصرت على ذلك .. فأغمضت عيني .. وفوجئت

بها تقبلني ثم تجري راكضة .. وتختفي داخل الغرفة الخشبية .. وفي الغد حصل لي ظرف طاريء استوجب سفري خارج المدينة لاسبوعين متواصلين .. لم استطع ان اودعها .. فرحلت

وكنت اعلم انها تنتظرني كل ليلة .. وعند عودتي .. لم اشتاق لشيء في مدينتي .. اكثر من شوقي لاسماء .. في تلك الليلة خرجت مسرعا وقبل الموعد وصلت المكان وكان عمود الانارة

الذي نجلس تحته لا يضيء.. كان الشارع هادئا .. احسست بشي غريب .. انتظرت كثيرا فلم تحضر .. فعدت ادراجي .. وهكذا لمدة خمسة ايام .. كنت احضر كل ليلة فلا أجدها ..

عندها صممت على زيارة امها لسؤالها عنها .. فقد تكون مريضة .. استجمعت قواي وذهبت للغرفة الخشبية .. طرقت الباب على استحياء.. فخرج اخاها خالد .. ثم خرجت امه من بعده ..

وقالت عندما شاهدتني .. يا إلهي .. لقد حضر .. وقد وصفتك كما انت تماما .. ثم اجهشت في البكاء .. علمت حينها ان شيئا قد حصل .. ولكني لا اعلم ما هو ؟! عندما هدأت الام سالتها

ماذا حصل؟؟ اجيبيني ارجوك .. قالت لي : لقد ماتت اسماء .. وقبل وفاتها .. قالت لي سيحضر احدهم للسؤال عني فاعطيه هذا وعندما سالتها من يكون .. قالت اعلم انه سياتي .. سياتي

لا محالة ليسأل عني؟؟ اعطيه هذه القطعة .. فسالت امها ماذا حصل؟؟ فقالت لي توفيت اسماء .. في احدى الليالي احست ابنتي بحرارة واعياء شديدين ..

فخرجت بها الى احد المستوصفات الخاصة القريبة .. فطلبوا مني مبلغا ماليا كبيرا مقابل الكشف والعلاج لا أملكه .. فتركتهم وذهبت الى احد المستشفيات العامة .. وكانت حالتها تزداد

سوءا. فرفضوا ادخالها بحجة عدم وجود ملف لها بالمستشفى .. فعدت الى المنزل .. لكي اضع لها الكمادات .. ولكنها كانت تحتضر .. بين يدي .. ثم اجهشت في بكاء مرير .. لقد ماتت ..

ماتت أسماء .. لا اعلم لماذا خانتني دموعي .. نعم لقد خانتني .. لاني لم استطع البكاء .. لم استطع التعبير بدموعي عن حالتي حينها .. لا اعلم كيف اصف شعوري .. لا استطيع وصفه لا

أستطيع .. خرجت مسرعا ولا أعلم لماذا لم اعد الى مسكني ... بل اخذت اذرع الشارع .. فجأة تذكرت الشيء الذي اعطتني اياه ام أسماء .. فتحته ... فوجدت قطعة قماش صغيرة
مربعة .. وقد نقش عليها بشكل رائع كلمة أحبك .. وامتزجت بقطرات دم متخثرة ...

يالهي .. لقد عرفت سر رغبتها في كتابة هذه الكلمة .. وعرفت الان لماذا كانت تخفي يديها في اخر لقاء .. كانت اصابعها تعاني من وخز الابرة التي كانت تستعملها للخياطة والتطريز ..

كانت اصدق كلمة حب في حياتي .. لقد كتبتها بدمها .. بجروحها .. بألمها .. كانت تلك الليلة هي اخر ليلة لي في ذلك الشارع .. فلم ارغب في العودة اليه مرة اخرى.. فهو كما يحمل

ذكريات جميلة ..تحمل ذكرى الم وحزن ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://pakr1.mam9.com
 
قصة على لسان صاحبها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رسـومـــات غريبـة‏ تعكس نفسيه صاحبها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
محمد الأعظمي :: 
المنتدى الادبي
 :: 
منتدى القصص والمقالات
-
انتقل الى: