الى كل من يقول نحن مع داعش

الى كل من يقول نحن مع داعش

الميليشيات الشيعية والايرانية تخطط لاختراق الاراضي السعودية تحت غطاء عملية تحرير
لانبار
أن ايران وحكومة التحالف اللاوطني وميليشياتها الطائفية في العراق هم مصدر الإرهاب وصناعه وصناع الفوضى والأزمات في المنطقة ، فداعش ميليشيا ارهابية مجرمة لا تمثل السنة مطلقا بل ولا تمثل المحافظات المتواجدة فيها حاليا ولا تمثل الشعب العراقي او العربي او الشعوب المسلمة بتاتا - فداعش هي ميليشيا ارهابية انشأها الحرس الثوري الايراني بتوجيه من الخامنئي واوكل ادارتها لمخالب ايران في المنطقة (حكومة التحالف اللاوطني في العراق و نظام بشار في سوريا) بما يخدم تنفيذ مخطط التوسع الايراني ونشر التشيع الصفوي في العراق وسوريا والمنطقة العربية وسيطرة ايران على منابع النفط والتحكم بالمصالح الدولية ، وان وللمتتبع للأحداث والمحلل لما يجري على ارض العراق يدرك جيدا ان الهدف القادم في مخطط التوسع الايراني هو اختراق الاراضي المملكة العربية السعودية واراضي المملكة الاردنية الهاشمية لنشر فكر التشيع المجوسي فيهما واشعال الفتنة الطائفية المقيتة وبدليل الحقائق التالية:
1. ان بعض ابناء العرب السنة مخدوعين بداعش ويتصورون ان داعش تعمل ضد الرافضة وتحارب التشيع ولا يدركون ان الدواعش هم اصل الرافضة ويحملون خلاصة فكرها الطائفي العنصري المجوسي في العصر الراهن ، وفي الحقيقة والواقع ان داعش هي ميليشيا طائفية عنصرية ارهابية وانها لعبة حكومية ترعاها ايران ، فداعش من افكار الثورة الخمينية الايرانية التوسعية وايران هي التي صنعتها وأنشأت لها معسكرات تدريبية في إيران (معلومة الاماكن) وترعرعت على اراضيها ، وروجت ايران لظهور داعش إعلاميا ودعمتها عسكريا وساندتها سياسيا واستخدمتها لتصدير ثورتها المشؤومة والتوسع على حساب العرب السنة ، واوكلت لعملائها في المنطقة ادارتها ففي سوريا نظام بشار يدير داعش نيابة عن ايران وفي العراق التحالف اللاوطني يديرها وهو حلقة الربط الرئيسية بين ايران وداعش في المنطقة ، فداعش والميليشيات الطائفية التابعة للتحالف اللاوطني الموالي لإيران (كميليشيا بدر الارهابية وميليشيا العصائب وميليشيا سرايا السلام الدموية وميليشيا حزب الشيطان وبقية مسميات الميليشيات الطائفية العنصرية المجوسية في الحشد الشيعي ، وميليشيا سوات الطائفية وميليشيا مكافحة الارهاب وكل من الجيش والشرطة الحكومية الطائفية) هم شيء واحد وهم اداة واحدة تدار من قبل مكتب الخامنئي الخاص والحرس الثوري الايراني وان قاسم سليماني يحرك (داعش والميليشيات الشيعية الطائفية) كيف يشاء للمزيد من الانتقام من اهل السنة والجماعة اولا ، وكونهم من العرب لاحقا ، ليشفوا حقدهم المجوسي الفارسي الدفين على المسلمين والعرب ، فعناصر تلك الميليشيات الموالية لإيران هم الدواعش و الدواعش هم عناصر تلك الميليشيات انفسهم ، ولكي يصبح الميليشياوي داعشيا عليه ان يبدل ملابسه بالزي الافغاني (وغالبا ما يرتدي كلاهما اثناء المعارك المزعومة بزات سوداء اللون متشابهة مع كليته تغطي الوجه) وقد يضطرون للبس لحى مصطنعة ويغيرون عجلاتهم ، واحيانا يكتفون بإبدال الرايات والشارات التي ترفع فوق العجلات فقط فيصبح الميليشياوي المجوسي الشيعي الطائفي داعشيا سنيا متطرفا وهكذا ، وهم قد تمرسوا على ذلك في ايران وفي معسكراتهم في صحراء بحر النجف وصحراء كربلاء.
2. العراقيون يعرفون يقينا من هم الدواعش بأسمائهم وكناهم والقابهم وهوياتهم واماكن تواجدهم واصولهم ومن اي المدن العراقية اتو وكيف سلمتهم حكومة التحالف اللاوطني الاسلحة والعجلات ، فأسمائهم (عبد الزهرة وعبد الحسين وعبد الصاحب ..الخ) وألقابهم هي (أبو سجاد وابو كرار وأبو أم البنين ..الخ) فضلاً عن اسماء الإيرانيين الذين يقودونهم ، وأغلب عناصر داعش هم من الشيعة المتعصبين ، وتُظهر صور الدواعش ما تم نقشه من كلمات طائفية على أذرعهم مثل (يا حسين و يا زهراء و يا علي و يا لثارات الحسين ..الخ) وهي نفس النقوش على اجساد عناصر ميليشيا الحشد الشيعي والقوات الحكومية ليعمقوا عدواتهم لأهل السنة كلما نظروا الى تلك النقوش (يا لثارات الشيعة) كي لا تلين قلوبهم تجاه السنة ولكي يزدادوا بطشا وقتلا وتنكيلا بأهل السنة فهم الد الخصام لأهل السنة والسنة منهم براء. وما يؤكد ان الدواعش هم من الشيعة الصفويين الحاقدين هو ما جرى للطائفة اليزيدية ، فهو اكبر برهان على ان من نفذ ذلك القتل والسلب والتهجير والسبي والاغتصاب هي ميليشيا طائفية تضمر الحقد الطائفي الدفين لتلك الشريحة من الشعب العراقي – حيث انهم فتكو باليزيدين دون غيرهم فكا غير مسبوق لانهم يعتقدون ان اليزيدين هم من ذرية يزيد بن معاوية ، والكل يعلم ان الصفويين حاقدون على يزيد وعلى ذريته حقدا طائفيا قديما ، وان ما قامت به ميليشيا داعش مع اليزيدين في العراق ليس له تفسير الا ذاك الحقد الطائفي الشيعي المجوسي الدفين.
3. ان حكومة التحالف اللاوطني وبتوجيه ايراني زجت بداعش في مدينة الموصل لغرض خلط الاوراق امام الراي العام العراقي والاقليمي والدولي وإشغال المجتمع الدولي بداعش وصرف انظاره عن برنامجها العسكري النووي لحين إنتاج القنبلة النووية لتتمكن من الهيمنة على منابع النفط في الخليج العربي والمنطقة وضرب المصالح الدولية فيها ، ولكسب التعاطف الدولي لدعم حلفاء إيران الطائفيين العنصريين في العراق (التحالف اللاوطني الطائفي) ، وفي سوريا (نظام بشار الأسد) وفي لبنان (حزب حسن نصر الله) وفي اليمن (الحوثيين) وأتباعهم في البحرين والسعودية وغيرهما بحجة انهم يجابهون الارهاب ، كما ان وجود داعش في المدن السنية هو ذريعة للقوات الحكومية والميليشيات الطائفية الموالية لإيران لقتل العرب السنة والانتقام منهم ليشفوا غليلهم بسبب الحقد المجوسي الايراني وهو حجة لتخريب البنى التحتية للمناطق التي لا تسيطر عليها ميليشياتهم ، ومن ثم الوصل الى هدفهم الاساس هو اجهاض الثورة الشعبية في العراق وسوريا والقضاء عليها نهائيا والمباشرة بتقسيم العراق والمنطقة عنصريا وطائفيا واضعافه بما يخدم ايران ومشروعها التوسعي.
4. ان ايران رسمت للدواعش مسار تحركهم من مكان التحشد في المناطق الصحراوية في منطقة بحر النجف وصحراء كربلاء باتجاه منطقة النخيب ثم صحراء الرطبة وصولا الى مناطق ربيعة بمحاذات الحدود وصولا الى الموصل ، وبعد احتلال داعش للموصل استمر الدواعش باستخدام هذا الطريق بشكل اساسي لنزول المجازين من داعش والميليشيات الى اهاليهم ولنقل ما يسرقونه من ممتلكات اهالي السنة في تلك المحافظات ، كما انه استخدم لنقل كل ما استولت عليه داعش من اسلحة واعتدة وعجلات ومعامل ومكائن ثقيلة وثمينة كمحطات الضخ وابراج التصفية النفطية الى ايران عبر منفذ الشيب ، واليوم تريد ايران وحكومة التحالف اللاوطني الطائئفي العنصري العميل ان تعيد تلك اللعبة القذرة وتزج بداعش الشيعية في الاراضي الاردنية والاراضي السعودية من خلال الحدود كما زجت بها في الموصل.
5. لضمان عدم كشف حركات داعش ولو من قبل القادة العسكريين او السياسيين عراقيين كانوا ام عربا ، فقد تولى المالكي الطائفي العميل بنفسه قيادة ومتابعة ما يسمى بالعمليات العسكرية في منطقة البادية والجزيرة بين كربلاء والانبار بحجة كونه القائد العام للقوات المسلحة حينها ، وبعد تولي العبادي رئاسة الوزراء استمر المالكي بإدارة العمليات العسكرية في منطقة الجزيرة والبادية لتضمن ايران تنفيذ مخططها المشؤوم تجاه الاشقاء العرب في السعودية والاردن.
6. قد اكدت الاحداث الاخيرة في ما يسمى عملية تحرير تكريت ان حكومة التحالف اللاوطني زجت بالحشد الشيعي الطائفي الصفوي لمحاربة داعش المزعومة كي لا ينفضح سر ارتباط داعش بايران فلو حاربت داعش قوات اخرى غير الميليشيات الايرانية لانفضح السر ولاضطرت ايران وحكومة التحالف اللاوطني للاسطفاف علنا مع داعش لحمايتها، فعناصر ميليشيا الحشد الشيعي هم الدواعش ولكن عليهم ان يبدلون ملابسهم ويرتدون لحى مصطنعة فيصبحون دواعش وهكذا قد تمرسوا على ذلك وتدربوا عليه في ايران.
7. وبعد ان ارتكبت ميليشيا الحشد الشيعي الطائفي ابشع الجرائم وانتهكت كل المحرمات من قتل وسلب وحرق وتهجير واشفت غليل حقدها من اهالي محافظة صلاح الدين ، بدأت حكومة التحالف اللاوطني بالحديث عن عملية تحرير الانبار المزعومة وانها ستنفذ بأربعة مراحل وهي:
‌أ. المرحلة الاولى: تأمين سيطرة الحشد الشيعي على الحدود البرية مع سوريا والاردن والسعودية.
‌ب. المرحلة الثانية: مناطق القطنية والبو ذياب والبو عساف والبو نمر والطرابشة.
‌ج. المرحلة الثالثة: قضاء هيت باتجاه ناحية البغدادي.
‌د. المرحلة الرابعة: اقضية عانة وراوه والقائم والريحانة والقرى التابعة لها.
وزعم ما يسمى رئيس الوزراء العبادي انه قرر الاعتماد على الجيش الحكومي والشرطة الاتحادية والصحوات من اهل المحافظة في العمليات العسكرية لتحرير مدن المحافظة بمحاذات نهر الفرات وقرر عدم اشراك الحشد الشيعي في المراحل الثلاثة الاخيرة ، ولكن الذي تم اخفائه هو ان المرحلة الاولى تبدأ بالتزامن مع المرحلة الثانية عند ساعة الصفر وانها ستنفذ من قبل ميليشيا الحشد الشيعي والميليشيات الايرانية فقط ، وان القصد الاساسي من انطلاق عمليات ما يسمى بتحرير الانبار هو ما سيتم تنفيذه ضمن المرحلة الاولى لخدمة الاهداف التوسعية الايرانية حصرا وكما يلي:
‌أ. تامين خط تحرك ميليشيا داعش على الطريق الصحراوي الرابط بين الموصل والحويجة ومحافظة صلاح الدين من جهة ومعسكرات تجمع وانطلاق داعش في صحراء كربلاء وبحر النجف من جهة اخرى ، كون ان الدواعش هم انفسهم عناصر ميليشيا الحشد الشيعي والميليشيات الايرانية المجوسية وان كل منهما يكمل الاخر في ما يجب تنفيذه من فتن وقلاقل واضطرابات في السعودية والاردن لا سمح الله.
‌ب. ابقاء الطريق البري الواصل بين ايران والاراضي السورية مفتوح اما مرور الميليشيات الايرانية انطلاقا من المنافذ الحدودية الايرانية او من مطار بغداد الدولي الى سوريا ولنقل امدادات الأسلحة والاعتدة لسوريا ، للحيلولة دون سقوط نظام بشار الاسد المجرم.
‌ج. والهدف الاهم هو : فسح المجال امام مليشيا الحشد الشيعي والميليشيات الايرانية وميليشيا داعش الشيعية الطائفية للوصول الى عمق الاراضي السعودية والاردنية من خلال المناطق الحدودية وتهديد تلك الدول العربية وابتزازها واثارة القلاقل واشعال والفتنة الطائفية فيهما واشغالهما عن الاستمرار بدورهما الفاعل في التحالف العربي وتسليط الضغط السياسي والامني الداخلي عليهما من خلال اثارة العناصر الشيعية المتطرفة في تلك البلدان الشقيقة لتقويض عمليات عاصفة الحزم المباركة وافشال التحالف العربي الميمون خدمة للمخطط التوسعي الايراني في المنطقة.
وفي الوقت الذي نحذر فيه من الدور القذر الذي تلعبه حكومة التحالف اللاوطني ضد الاشقاء العرب في المملكة الاردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية وما تضمره لهما من التدخل طائفيا في شؤونهما الداخلية ، فاني ادعوا الشرفاء من اهل الانبار ونينوى والتاميم وجميع ابناء السنة في العراق وفي دول الخليج العربي وابطال التحالف العربي في عاصفة الحزم المباركة للتصدي لهذا المخطط الشيعي الصفوي وان يكونوا واعين ومتيقظين لتلك المكائد وان يقفوا بالمرصاد لكل مخططات الشيعة والتشيع الطائفي، وان الشعب العراقي يهيب بالقوات المسلحة الاردنية والقوات المسلحة السعودية وبأبطال التحالف العربي والتحالف الدولي لرصد تلك التحركات والمساهمة الجادة في حماية بلدان المنطقة في العراق والجزيرة العربية وبلاد الشام من الشر الطائفي الشيعي الايراني المجوسي وان تقدم كل ما تستطيع لمنع التوسع الايراني على